Alon Swartz om his film: (al-Tantura) & the continued denial of killing ca: 270 Palestinians

 

 

 

 

 

 

 

Article in Danish By Kenneth Hår on Tantura massacre

Massakren og den israelske selvopfattelse – Solidaritet

………………………….

Two Palestinian women from Tantura, living in Denmark, are documenting the names of those killed in 1948. The list is not finished yet.

قلم: الون شفارتس*(from al-Ayyam newspaper)-23 &24.7.22كانت التقنية األساس ية، التي أسكت بها تيدي كاتس،
قبل ربع قرن تقريبًا، البحث في عدة اقتباس ات وقعت فيها
أخطاء في رس الة الماجس تير خاصته، والت ي تتكون من
مئات الصفحات. بعد ذلك قاموا بتخويفه بقضية فضائحية
إلس كاته والطعن ف ي مصداقيته في حمل ة عامة ورفض
رسالته بالكامل على اعتبار أنها غير جديرة.
المقاالت التي كتبها غيورا آردنست، والمراسل الموسيقي،
حاج ي حيترون، والم ؤرخ يوآف غلبر حول ه ذا الموضوع
المحامي ه ي أمثلة حديث ة للظاهرة المنتش رة جدا في
إس رائيل، في اليسار وفي اليمين، والتي تتمثل في النفي
أو التقليل من قيمة النكبة.
ُ جدت منذ قيام
أمامنا إحدى قضايا اإلسكات الخطيرة، التي و
الدولة. معظم اإلسرائيليين يجدون الراحة في قراءة مقاالت
كهذه والتي وظيفتها الحقيقي ة هي الحفاظ على القصة
الجميلة التي تربينا عليها، والسماح بمواصلة إبعادها، وهي
أننا لم نطرد، بل هرب العرب بإرادتهم، والجيش اإلسرائيلي
هو الجي ش األخالقي في العالم، وجن وده ال يذبحون أبدًا،
وما ش ابه. أوصي برؤية فيلم “الطنطورة” والحكم بأنفسكم.
ورغم محاوالت االسكات إال أن الفيلم سيتم عرضه في بداية
األسبوع القادم في قناة “اتش.او.تي8.”
قبل الدخول الى إثبات مزاعمهم الخاطئة س أضيف شيئا
عاما، يصلح أيضا بخصوص الرس الة الوحشية والتهكمية
لعميد جامعة حيفا، البروفيسور غور الروي، التي تم إرسالها
ألعض اء الطاقم قبل ي وم من عرض فيل م “الطنطورة” في
الجامعة. ال يتناول الفيلم جودة الرس الة االكاديمية لتيدي
كاتس، أو مس ألة هل حدثت أخطاء في تس جيل عدد من
االقتباس ات التي سجلها في تس جيالته كجزء من البحث،
في الوقت الذي كتب فيه الرسالة األولى قبل 23 سنة. ليس
هذا هو المهم بالنسبة لي، لذلك فإن الفيلم ال يتناول ذلك
على اإلطالق.
الطنطورة: 23 أيار 1948
المهم بالنس بة لي هو ما حدث في قرية الطنطورة في 23
ايار 1948 وكيف أن هذا األمر تم اخفاؤه وإس كاته منذ ذلك
الحين بصورة اس تحواذية تقريبًا في المجتمع اإلسرائيلي.
يأخذ الفيل م المادة الخام التي س جلها كاتس في حينه،
ويجعل المش اهد يستمع إليها بش كل مباشر، وذلك من
خالل دم ج مقابالت حديثة مصورة مع جن ود كانوا هناك،
وبحث ش امل ومستقل يرتكز إلى وثائق، صور جوية، ومواد
ارش يفية أخرى. االدعاء بأنه بس بب ع دم الدقة في عدة
اقتباس ات في عمل كاتس قبل 23 سنة فإن الفيلم يعتبر
معيبا، هو تقنية للتضليل وتكرار تجربة إسكات القضية.
في اساس فرضيته قال كاتس بأنه في 23 أيار 1948 ،وبعد
انتهاء المعركة في الليل، قتلت قوات الجيش اإلس رائيلي
في الطنطورة الكثير من الرجال، ممن كانوا بدون حماية، من
خالل تنفيذ جرائم حرب فظيعة واس تخدام أساليب قتل
مختلفة. بهذا فان كاتس كان على حق حسب رأيي.
خالفًا لما كتبه حيترون فان الفيلم ال يركز على مسألة هل
قتلوا ف ي الطنطورة 12 ش خصا أم 20 أم 200 .هذه محاولة
لتأطير وتس طيح النقاش وتوجيه الح وار نحو ما هو مريح
ألعضاء جبهة اإلسكات. يأتي الفيلم بقصة واسعة تشمل،
ضمن امور اخرى، خلفية ح رب 1948 وكيف تم بناء وإبعاد
الذاكرة الى جان ب روايات مختلفة عما حدث في الطنطورة،
حيث ينفي متحدثون كثيرون المذبحة. إضافة الى ذلك فان
الفيل م يتناول اإلخفاء المحدد لقضي ة الطنطورة واالخفاء
الش امل للنكبة، ويع رض أمثلة حول طريقة بن اء الرواية
في تلك الفترة على يد المؤسس ة اإلس رائيلية. هكذا فان
الفيلم هو صورة تاريخية للمجتمع اإلسرائيلي وفرصة نادرة
للسماع من أبناء جيل 1948 أنفسهم في شهادة أخيرة قبل
وفاتهم.
اس اس وظيفة الفيلم الوثائقي هي إثارة نقاش عام يقظ
ومتواصل ح ول مواضيع مهمة. يبدو ل ي في هذا االمر أن
الفيلم نجح بصورة غير مسبوقة حتى قبل أن يتم عرضه في
إس رائيل. تحتل “مناقشة األرقام” مكانا هامشيا في الفيلم
بشكل متعمد. يظهر في الفيلم طوفيا هيلر، الذي قاد القوة
المقاتلة التي جاءت من الشمال، ويقول إنهم لم يقتلوا في
الطنطورة أي ش خص بعد انتهاء المعركة، وإن القصة حول
قناة حفروها ودفنوا فيها 300 ش خص هي اس طورة. هذا
كان أيضا الموقف الرس مي الذي قاله قائد الكتيبة 33 ،بن
تسيون )بنتس فريدمان( طوال الس نين. “لقد قتل هناك
20 – 30 شخصا في المعركة”، قال فريدمان امام كاتس قبل
تفجر القضية.
كان مردخاي )موتل( س وكلر مرش دا من زخرون يعقوب،
حيث رافق القوات ال ى المعركة في الطنطورة وبقي هناك
بضعة أيام كي ينفذ على األقل جزءًا من عملية دفن العرب.
ل م يكن للجنود المقاتلين أي وس يلة لمعرفة ما هو العدد
الدقي ق لجثث العرب، التي بقي ت مرمية على االرض. فقد
)2-1(
غادروا المنطقة بعد أقل م ن يوم، وقبل أن يتم جمع ودفن
جميع الجث ث. أي في الظهيرة وفي المس اء بعد المعركة
الليلية. اس تمرت مهمة الدفن وجمع الجثث طوال االسبوع
الذي أعقب المعركة. يمكن فهم ذلك حسب وثائق مختلفة
متاحة لن ا، اآلن، من عدة ارش يفات. هن اك توثيق خطي
وش هادات على أنه في أرجاء المنطق ة كانت هناك جثث
كثيرة منتشرة: في الطرق وفي البيوت وفي الشوارع. ال أحد
يعرف ما هو عدد القتلى الدقيق.
س وكلر، الذي هو من االش خاص الوحيدي ن الذين كان
يمكنهم معرفة ع دد الجثث التي تم جمعها في المنطقة
وت م دفنها، يدعي وجود عدد كبي ر من القتلى دفنهم هو
وس كان الفريديس الذين تم احضارهم الى الطنطورة من
أجل تنفي ذ المهمة. خالفا لما يدعيه اردنس ت في مقاله
فان س وكلر لم يكن مجنونا. فقد تذكر جي دا في المقابلة
معي من من ابناء زخرون يعقوب رافق القوات المقاتلة. ومع
أي فصي ل بالضبط ذهب كل واحد منه م. يوجد في هذا
االمر توافق مطلق مع وثائق الجيش اإلس رائيلي حول يوم
المعركة. يمكن االدعاء بأن سوكلر بالغ في التقدير بخصوص
ع دد الجثث التي دفنت، وأنه لم يكن هناك 270 قتيال كما
تم االدعاء، لك ن القول بأنه مجنون فه ذا غير صحيح. ردا
على سوكلر فان الفيلم يأتي بأقوال البروفيسور يوآف غلبر.
فه و يدعي بأنه ال يصدق الش هود، ولذلك فانه لم يكلف
نفسه عناء االس تماع لشهادات الجنود وهو يصف سوكلر
بأنه مجنون.
حول س ؤال لماذا نحن في إس رائيل نصدق ش هادات
ضحايا الكارثة في حين ال نصدق ش هادات ضحايا النكبة،
أو لماذا نص دق قصص جنودنا التي تحول ت الى جزء من
ارث الجيش ولكننا ال نصدقهم عندما يتحدثون الواحد تلو
اآلخر ع ن جرائم الحرب التي ارتكبت في 1948 ،نبقي للقراء
التفكير واالجابة.
نعم كانت هناك قبور جماعية
لم اذا يدع ي حيترون أن ه ال يوجد خالف ح ول أنه في
الطنطورة قتل 12 أو 20 عربيا بعد انتهاء المعركة؟ حس ب
معرفت ي، الى أن تم ع رض فيلم “الطنط ورة” فان ممثلي
رابطة الكس ندروني لم يعترفوا بأنه قتل هناك اش خاص
بع د المعركة، ال 12 وال 20 .هذه زي ادة متأخرة، ويبدو أنها
تغيير في مواقفه م، إذا صدقنا حيترون. من هذه الناحية
فان االعتراف بش كل متأخر أفضل م ن أن ال يكون هناك
اعتراف. اذا لم يعد باالمكان بعد عرض الفيلم أن يتم النفي
تماما فعلى األقل سنحاول التقليل. اذا كان االمر هكذا فان
اله دف اآلن هو تقليص عدد القتلى م ن أجل خلق صورة
وكأن االمر يتعلق بحاالت محددة “على هامش المعركة”، كما
كتب اردنس ت في مقاله. هذه لم تكن الحال حس ب رأيي،
على االقل ليس حس ب عدد الشهادات التي تراكمت حول
اعمال قتل بعدد من الطرق.
خالفًا لحيت رون فانه ال يوجد في الفيل م أي تناقض في
موضوع القب ر الجماعي. يع رض الفيلم ش هادة حديثة
لشاهد عيان عن الكشف العرضي عن قبر جماعي مع هياكل
عظمية، وتغطيته بالتراب في بداية التسعينيات الى جانب
الشك في تنظيف قبر جماعي في العام 1949 .يدور الحديث
عن قبور جماعية مختلفة وفي اماكن مختلفة. المنطقة التي
توجد شهادة على العثور فيها على عظام في التسعينيات
توجد قرب الش اطئ خلف منزل عائلة يحي ى، الذي ما زال
قائما على األرض حت ى اآلن. في المقابل، القناة المفتوحة،
التي يوجد ش ك بأنه رفعت منها الهياكل العظمية، توجد
اآلن تحت موقف السيارات في حوف دور.
يبدو أن حيترون متردد ف ي التعمق في الخرائط والصور
الجوية. بالمناس بة، هذه ذريعة اخرى استخدمها في حينه
لدحض اطروحة كاتس. “ل م تحضر ما يكفي من الخرائط”،
قالوا له. ولكن عندما يأتي ش خص ببحث عميق يحلل صور
جوي ة كثيرة تم تصويرها خالل 75 س نة فانهم يختارون
في جبهة االسكات النظر الى االتجاه اآلخر ودحرجة العيون
نحو الس ماء. القناة المش بوهة هي قبر مفتوح، تظهر في
الصورة الجوية من العام 1949 ،بطول 35 مترا وعرض 4 امتار.
بجانبها يظهر بوضوح كومة من التراب، وليس من الس هل
اثب ات ما ورد في الفيلم. لذلك، ت م فحص االمر بتعمق مع
ُ أنا بس رية مع أفضل الخبراء في دولة
خمسة خبراء. جلست
إسرائيل وفي الجيش اإلسرائيلي.
ف ي الصور الجوية م ن العام 1949 تظه ر قناة مفتوحة
تشبه القبور الجماعية الكبيرة المعروفة لنا من اماكن اخرى
في العالم. وقد اس تغرقني وقت طويل كي أدرك بأن جهة
معينة، كما يبدو، س واء محلية أو تابع ة للدولة، أخلت من
هن اك محتويات القبر الجماعي بمس اعدة آلة ميكانيكية،
مهم ا كان دافعها. ه ذا كما يبدو منطق ة القبر الجماعي
الكبير الذي وصف في معظم الش هادات. وهذا يتوافق مع
وص ف القبر الجماعي الموجود قرب المقبرة التي تظهر في
وثيقة من تلك الفترة في ارشيف الجيش اإلسرائيلي، الذي
يوجد في ايدينا. حسب اقوال سوكلر، الذي قام بالدفن، فان
الجث ث تم وضعها في القبر على طبقتين. طريقة حس اب
حجم القبر من خلال الصورة الجوية وع رض نموذج القبر
باالبعاد الثالثة حس ب الصور الجوي ة من اجل تقدير عدد
الموت ى الذين كان يمكن دفنهم في هذا القبر، س أبقيها
ّ عون ضد الفيلم مدعوون
لمقال آخر أو للجنة التحقيق. من يد
لاللتق اء والحص ول على تفس ير مفصل من االش خاص
المهنيين في ه ذا المجال. من نافل القول أن ال أحد منهم
جاء حتى اآلن الى أي لقاء كهذا.
س واء أتم اخالء جثث من هناك، كما نقدر، أم لم يتم ذلك،
فال أحد من جبهة االسكات عرض تفسيرا بديال: لماذا تظهر
في موقع القبر الجماعي الموجود قرب المقبرة قناة مفتوحة
لمدة س نة ونصف بع د الدفن؟ حتى ب دون الحفر هناك
يمك ن التحقيق في القصة بوس ائل تكنولوجية متقدمة
مثل ال رادار تحت األرض ي المتاح اآلن. حس ب تقديرات
الخبراء سنشخص، كما يبدو، عدم انتظام في التربة، أو على
االق ل يمكننا تأكيد حجم القناة الت ي كانت هناك، أو ربما
س نرى ارتدادات الرادار اذا كانت الهياكل العظمية ما زالت
موج ودة. حتى اآلن فانه في كل ش تاء تتجمع في المكان
بركة مياه كبيرة، االمر الذي يشير الى عدم انتظام من تحت
االرض، ويحاول ابناء المكان إخفاءها عن طريق وضع التراب
بش كل متكرر. من المهم اذا كانت دولة إسرائيل ستساعد
في إجراء تحقيق جدي في هذه القضية. ويدور الحديث عن
تحقيق لعلماء آثار مش هورين وجيولوجيين ال مؤرخين. أنا
موجود هنا، استدعوني عند تشكيل لجنة التحقيق.
من اجل تعزي ز اقواله، يعرض حيترون امام القراء االقوال
الت ي قالها ل ه المؤرخ بن ي موريس. عندم ا عرضت على
موري س الصور الجوية للطنطورة تك در وجهه، وادعى بأن
األم ر غير ممكن؛ ألنه في تلك الفت رة لم يصوروا البالد من
الجو. لش ديد االحراج، هذه لم تكن اق وال الهراء الوحيدة
التي سمعتها من موريس. فهو أيضا قال أمامي إنه تشاور
ف ي حينه مع خبي ر ووجد أن الجثث “ال يمك ن أن تنتفخ”،
في محاولة لمناقضة الشهادات حول القبور المليئة بالجثث
التي انتفخت على االرض بعد الدفن.
ادعاء آخر لموريس حس ب اقوال حيترون هو أنه ال تتوفر
وثائ ق يمكن من خالله ا الفهم بأنه ح دث قتل جماعي
في الطنطورة. هذا االدع اء غير دقيق. ورغم أنه ليس لدينا
طريقة للوصول الى جمي ع المواد ذات الصلة التي يحتفظ
بها حتى اآلن في االرش يفات، إال أنه توجد في يدنا وثيقة
مهمة كتبها قائد محافظ ة نفتالي لقائد المنطقة 1 ،التي
كان ت تنتمي اليه ا الطنطورة. في 29 أي ار 1948 ،أي بعد
مرور س تة ايام على الحدث على االرض، وبخ قائد المحافظة
مرؤوسه:
“أ- يج ب علي ك التأكد م ن أن يتم دفن جث ث العرب
الموجودين في الطنطورة وأن تمنع حدوث وباء.
ب- من غير المعقول أن ال تنفذ ما يفرض عليك. هذه المرة
القصد هو تخطيط الطنطورة. كان يجب أن يكون لك ما يكفي
من الوقت لالنتهاء الكامل”. ما هو تفسير هذه الرسالة؟ ماذا
يعني “تخطيط الطنطورة” الذي تم التحدث عنه بعد احتالل
القرية في سياق دفن جثث العرب؟ لماذا استغرق االمر وقتا
طويال إلنهاء دفن جثث العرب؟ لماذا يوجد خوف من تفشي
وباء؟ يبدو أن االجابة مرتبط ة بالصعوبة الكامنة في الدفن
اليدوي لعدد كبير من القتلى في الميدان.
رسالة رئيس األركان
من الجدير التطرق ايضا لمقال البروفيسور غلبر، الذي نشر
في موقع “ديوما”. كتب غلبر بأن ما نفذه جنود الكسندروني
ف ي الطنطورة كان إضرارًا بالممتل كات. مصدر هذا االدعاء
موجود في المراسالت العسكرية في 1 حزيران 1948 .حينها
أصدر مكتب رئيس االركان برقية لقائد لواء الكس ندروني
بهذه الصيغة: الموضوع: “الطنطورة.
“لقد علمت من قس م الش ؤون العربية بأن الجنود الذين
دخلوا الى الطنطورة نفذوا اعمال تخريب كثيرة بعد االحتالل
وبدون أي حاجة. رجاء أعلموني مدى صحة هذه االقوال التي
وردتني وماذا فعلت لمنع أعمال كهذه في المستقبل”.
لم اذا كتب حيترون بأن ه “اليوم أصبح م ن المعروف أن
عميتس ور كوهين لم يكن في الطنطورة أبدا؟”. بحث سريع
في “غوغل” عن كلمة طنطورة + عميتس ور س يقود القراء
الى ش هادتين مختلفتين لعميتس ور تم اعطاؤهما قبل
س نوات من اج راء المقابلة معه من اجل فيل م الطنطورة.
يروي عميتسور كيف تم ضمه للكتيبة 33 في المعركة في
الطنطورة رغم أنه كان من كتيبة أخرى، ألنه كان مدفعيا من
فصيل مساعد في لواء الكسندروني.
اضافة الى ذلك، تحدث عميتسور في الفيلم عن “األشهر
االولى” للحرب، التي لم يكن فيها حس ب ش هادته يأخذ
أسرى، بل كان يقتل. هكذا من الواضح أنه ال يتحدث بشكل
محدد عن الطنطورة في هذا المقطع. ومثلما قيل في السابق
فان الفيلم يعرض صورة واسعة وال يتناول فقط الطنطورة.
ه ذا االمر تم توضيحه لحيترون ف ي محادثتي معه، لكنه
اختار تشويه ما تم توضيحه له بكل ثمن.
عن “هآرتس”
ـــــــــــــــــــــ
*مخرج فيلم “الطنطورة”.

source: https://www.al-ayyam.ps/pdfs/2022/07/23/all/all.pdf

part 11

س ننتقل لىس عادة القاضي ة درورا فلف ل. خالفًا لجماعة
ُ سكتين الذين هم غير مستعدين لالعتراف بالخطأ الذي استمر
الم
س نين بعد الحدث، وحت ى أمام الصوت الواضح لج زء من الجنود
الذين يعترفون بش جاعة كبيرة بجرائم الحرب التي ارتكبت هناك،
توجه القاضية نظرة مباش رة الى الكاميرا وتق ول بدون مواربة: »لو
أن ه كان لدى تيدي كاتس مواد كه ذه لكان عليه أن يواصل حتى
النهاية. حتى أن القاضية ردت في هذه الصحيفة باختصار وبصورة
موضوعية على مقال اردنس ت وعلى ادعاءاته بش أن ما حدث في
قاعة المحكمة بالقول: »يقدم المحامي اردنست في مقاله معلومات
غير صحيحة«. وحس ب رأي ي، مطلوب درجة كبيرة من الش جاعة
واالستقامة من أجل فعل ما فعلته القاضية فلفل.
كتب اردنست في مقاله بأن أخطاء كاتس لم تنبع من اإلهمال، بل
يدور الحدي ث عن »تزوير حقيقي«. فهل حكمت أي محكمة في أي
ّ لة من
يوم بشيء يؤيد هذه التهمة الخطيرة؟ هل في اللجان المشك
قبل جامعة حيفا، التي ناقشت العمل، توصلوا في أي وقت الى هذا
االس تنتاج؟ بالتأكيد ال. ومثلما ش رح في الفيلم المحامي افيغدور
فيلدمان: من يؤمن تماما بص دق نهجه يجب عليه اثبات ذلك في
المحكم ة، وأن ال يناضل م ن اجل أن تنتهي المحاكمة بتس وية
ش به مفروضة أو إلغاء بدون نقاش كامل وعميق فيه تعرض جميع
الشهادات وتسمع فيه ادعاءات جميع األطراف.
أريد النسيان
منذ انتهاء المحاكمة بش كل س ريع وبمصالحة يس تند أعضاء
طائف ة المنكرين إلى أنه »كانت هن اك محاكمة«، ويعلنون بأنهم
انتص روا فيها. لذلك، هم يخلقون مظهرًا خاطئًا ال يصيب الحقيقة
ويضلل ال رأي العام. الحقيق ة هي أن المحاكمة انتهت برس الة
استسلام تم امالؤها على كاتس. فقد وقع كاتس على الرسالة كما
هي بدون أي تغيير تحت الضغط الذي استخدم عليه، سواء من قبل
جنود الكسندروني أو من قبل رجال جامعة حيفا، أو ربما باألساس من
قبل عائلته التي تراجعت نفسيًا واقتصاديًا تحت مكبس الضغط.
يعتبر هذا وصمة عار لرجال الكسندروني ووصمة عار لجامعة حيفا
وايض ا وصمة عار لجهاز القضاء في إس رائيل، الذي لم يقبل طلبه
التراجع وإجراء محاكمة عادلة حتى النهاية. ال أحد رغب في أن يجرى
في إسرائيل »محاكمة للنكبة«. هذه هي الحقيقة المجردة.
سنس تمر مع المحامي اردنس ت، ال ذي يأتي تعزي زًا القواله،
بشهادة شلومو انبر، الذي كان في حينه ضابطا شابا في الكتيبة 33
وبع د ذلك أصبح قائدا للكتيبة وقائ دا للدفاع المدني في الجيش
اإلسرائيلي. كتب اردنست: »المشاهد ايضا ال يعرف أن شلومو انبر،
الذي يس تند اليه ش فارتس، لم يحارب في الطنطورة في المرحلة
التي فيها حس ب ما تم االدعاء، ارتكبت ’المذبحة’. كان انبر ضابط
متفجرات وص ل فقط حتى بوابة القرية التي ق ام بتفجيرها، ولم
يدخل الى الداخل«. امامنا مثال حي عن كيفية تعبير اردنس ت عن
نفس ه من خالل التالعب األساسي بما ادعي به فعليًا: حدث تفجير
السلس لة قبل الدخول الى القرية من الش رق ف ي الليل، وانتهى
القت ال عند بزوغ الفج ر. أثناء اليوم الذي ادعي في ه بأنه ارتكبت
عملية قتل الشخاص عاجزين لم يكن هناك قتال. هذه هي القصة.
ش هادة انبر ربما هي من الش هادات االكثر اهمية التي س جلها
كاتس. حاول انبر في الحقيقة في بداية الش هادة إبعاد نفسه عما
حدث في الطنطورة من خالل القول بأنه كان في حينه جنديا ش ابا
في الكتيبة. وأش ار الى أنه تقريبا لم يشارك في معركة الطنطورة،
بل فقط قام بفتح السلس لة التي توجد بين منحدرات الكركار عند
مدخل القرية.
ما نس ي اردنست اإلش ارة اليه هو ما قاله انبر لكاتس في نهاية
ش هادته. قال انبر إنه كان في المقبرة وعلى شاطئ البحر غداة ليلة
المعركة، وهناك رأى اش خاصًا قتلى. منطق ة المقبرة هي المكان
الذي تم في ه تنفيذ جزء من االعدامات، ضمن امور اخرى وحس ب
ُ فهم لمن
ش هادات اخرى. من االمور التي ش رحها انب ر لكاتس ي
يس تمع بأنه حس ب رأي انبر فإنه بس بب أنه لم يسمع صوته في
حين ه ووقف جانبًا، فليس له حق أخالق ي للتحدث واالحتجاج بأثر
)2-2(
رجع ي على ما ح دث في الطنطورة. حتى أن انب ر قال لكاتس في
ش هادته بأنه حتى األلمان لم يقتلوا أسرى حرب غربيين، باالشارة
الى ما فعله جنودنا مع األسرى في الطنطورة.
في نظرة إلى الصور الجوية يتبين أن أخاديد الكركار التي تم فتح
السلس لة قربها توجد على بعد 950 مترًا شرق المقبرة )اآلن المكان
موقف س يارات في حوف دور والعشب االخضر في جنوب متحف
الزجاج(. لذلك، يتبين من ش هادة انبر أن ه مر بـ »بوابة الدخول الى
القرية« وشاهد ما شاهده خالفًا لما يدعيه اردنست.
من المهم االستماع الى الش هادة الكاملة والطويلة النبر بصوته
من أجل فهم التناقض. من يصغي جيدًا يعرف أن هذه المش اهد
طاردت انبر عش رات الس نين بعد ذلك. »اريد النس يان«، قال انبر
بصوت منكس ر. من يبحث عن عدم س ماع الحقيقة فانه كالعادة
س ينجح في ذلك. ومن يصغي جيدًا لصوت انبر المتألم والنغمات
في صوت ه والوقفات الصامتة س يفهم كل القص ة. امامنا مثال
واض ح لماذا النص الجاف المتبع في المحاكم وفي االكاديميا ليس
وس يلة كافية لفهم كل الصورة، ولماذا م ن يتعاملون مع المهنة
الس يزيفية لجمع الش هادات، مثلما فعل تي دي كاتس، ومثلما
فعل ت أنا، يمكنهم أن ينزلوا اكثر ال ى عمق االمور، اكثر من الذين
ال يريدون أن يعرفوا ويرفضون االس تماع للصوت والنغمة نفسها.
ما يحاول اردنس ت فعله هو إسكات النقاش وإسكات من يتجرؤون
على الحديث عما كان هناك م ن زاوية ال تتفق مع القصة المجملة
التي يقدمها.
أنا مس رور ألنني سمعت اردنس ت يقول في األشهر األخيرة في
المذي اع وفي التلفاز بأنه مات في الطنطورة اش خاص أيضا »على
هامش المعرك ة«. هذا كما يبدو مفهوم قام ه و بتطويره، ألنه ال
يمكنه مواصلة التمسك بفرضية أنهم لم يقتلوا أي أحد هناك.
ُ هنا فقط عدة امثلة على تش ويه الحقيقة من قبل رجال
أحضرت
جبه ة االس كات. معظمهم كان وا مرتبطين بالقضي ة قبل فترة
طويلة من صدور الفيلم. هم غير موضوعيين. وس نحتاج الى مقال
من عش رات الصفحات لدحض ادعاءاتهم المتبقية. ولكن ال توجد
حقيقة اق وى من لغة الجس د للجنود اإلس رائيليين الذين كانوا
هناك، س واء اعترفوا أو لم يعترفوا بأح داث ذاك اليوم التي يريد
الجميع نس يانها. ال توجد شهادة أقوى من الشهادة المصورة على
ٍ
شاشة السينما. ليس باستطاعة أي قدر من الحنكة القانونية لمحام
رفيع المس توى أو أي هذيان اكاديمي لهذا المحاضر أو ذاك اخفاء
الحقيقة المرئية للمشاهد عن أعين الجنود أنفسهم.
هذا لن يتكرر ..
حتى لو أن االمر كان يتعلق بشهادات شفوية عمرها خمسون
س نة وأكثر، وهنا وهناك حدث خط أ، إال أن أي عاقل يعرف أنه
حدث في الطنطورة أمر فظيع. كم ا يبدو العدد الدقيق للقتلى،
ً ، لن نعرفه في أي يوم. شملت
الذين استغرق دفنهم وقتًا طويال
أساليب القتل، حس ب الشهادات، إطالق النار على أشخاص تم
توقيفه م في طوابير أم ام الحائط، وإطالق الن ار من مدفعية
على خيام تم تجميع أش خاص فيها، وإطالق النار من مس دس
»باربيلوم« من مس افة صفر على رؤوس أش خاص، وإلقاء قنابل
داخل الغرف الت ي تم فيها تجميع مدنيي ن، وإحراق عدد من
االش خاص وهم على قيد الحي اة )بما في ذلك ام رأة( بقاذفة
ملتهبة، وف ي بعض الحاالت صدرت اوامر ألش خاص بحفر بئر
وأطلقت النار على رؤوس هم. هذه قائمة جزئية. يوجد في يدنا
ايضا ش هادات، رغم أنه لم تش مل في الفيل م، بأنه تم قتل
اش خاص بعد التحقيق معهم من قبل »ش اي« )جهاز مخابرات
الهاغان اة(. اضاف ة الى ذلك، حس ب الش هادات، كان هناك
تس جيالت، ومن كان لديه في بيته سلاح تم اطالق النار عليه
بعد تسليم هذا السالح للجنود.
هذه الجرائم لم ينفذها فقط جنود مارقون. توجد لدينا شهادات
مع اس ماء عدد من القتلة، التي بش كل متعمد لم يتم إدخالها في
الفيلم بدافع حماية ابناء عائالتهم. يش مل هذا ايضا ضابطًا شابًا
اصبح بع د ذلك ضابطًا رفيع ًا جدًا في الجيش اإلس رائيلي وفي
أجهزة الدولة. ال يدور الحدي ث فقط عن »ناجين من الكارثة وصلوا
اآلن من المعسكرات« أو عن »رجال االيتسل الذين تم ضمهم«. كان
القتلة هناك من »افضل الشباب لدينا«. أوالدنا جميعا. وهناك شيء
آخر مهم وهو أنه حسب الشهادات التي لدينا فان الكثيرين عرفوا
وقاموا بإخفاء ذلك.
يجب على الشعب اإلسرائيلي الخجل مما حدث في الطنطورة وأن
يتعل م. يجب عليه التعلم بأن فص ل التاريخ هذا ممنوع أن يتكرر.
ممنوع أن تكون هنا نكبة ثانية. »يجب عدم تكرار ذلك في أي يوم«،
هذه االقوال تسري هنا ايضا.
يجب علينا الفهم بأنه في الس ياق غير المعقول لما بعد الكارثة
فان الح دث الذي كان ف ي الطنطورة واحداث الذبح في عش رات
االماكن االخرى في تلك الحرب غير مبررة، ولم تعد جديرة باإلخفاء.
مع كل ذلك ال أعتقد أنه يمكن اعادة العجلة الى الوراء. ال أعتقد بأن
اليهود يجب أن يتنازلوا عن مكانهم في هذه البالد. أنا على ثقة بأنه
بعد ثالثة ارباع القرن التي مرت حان الوقت للنظر مباشرة في المرآة،
وأن نع رف بأننا اقوياء بما فيه الكفاية كي نعترف بمعاناة الطرف
الثاني واالعتذار بشكل رس مي عن جرائم تلك الحرب. سيكون من
االفض ل لنا اذا عرفن ا أنه يجب علينا تحمل المس ؤولية عن الطرد
ُ عتبر المفهوم الصحيح
الجماع ي والمتعمد الذي حدث هنا، الذي ي
والحديث لتعريفه هو »التطهير العرقي«.
يج ب علينا فعل ذلك من خالل البحث عن ط رق جديدة واصيلة
تمك ن من اج راء مصالحة وانه اء للنزاع. االعتراف هو األس اس
لكل ش يء. بدون االعتراف ستس تمر الحرب. مطلوب تفكير خارج
الصندوق. يجب أن تطور الصهيونية منظومة تش غيلها اذا كانت
تنوي البقاء. ال يعني تحمل المسؤولية اعادة الالجئين الى الطنطورة،
وطرد اعضاء الكيبوتسات من نحشوليم واعادتهم الى تركيا. توجد
طرق اخ رى أفضل وعادلة أكثر. أعتق د أن احتمالية تغيير االتجاه
تكمن اوال وقبل أي ش يء في قدرتنا عل ى قول الحقيقة، والتوقف
عن محو تاريخ وذاكرة الشعب الذي يقاسمنا هذه البالد، واالعتراف
بحقه في أن يقوم بالحداد على كارثته حتى في يوم عيدنا )أو معنا
في يوم ذكرانا( حتى أن يرفع علمه بدون أن يهددنا ذلك.
أن ا على قناعة بأن ه اذا قلنا الحقيقة فسنس تطيع أخيرا الخروج
قليال من موقف الدفاع األبدي الذي تمترسنا فيه لعشرات السنين،
والتفرغ النتاج مس تقبل افض ل يتضمن مصالح ة تاريخية بين
الش عبين على اساس تقسيم البالد الحبيبة والنازفة هذه. يجب أن
تعترف دولة إسرائيل بالنكبة. وقد حان الوقت للتوقف عن الكذب.
بعد أن نفع ل ذلك وبعد أن نعلم ذلك في جمي ع اجهزة التعليم
لدينا س يكون من األسهل علينا التحاور مع الفلسطينيين واالدعاء
ب أن عليه م أن يغيروا م ن ناحيتهم حلم حق الع ودة الى ارض
إس رائيل مقابل تعويضات كبي رة، وأن يكون لهم حق في العودة
ال ى داخل ح دود دولة فلس طين التي يجب أن تق وم الى جانب
دولة إسرائيل. الزمن ينفد ويجب التقدم. تقضي الصهيونية على
نفسها بالس ير الحثيث نحو دولة ثنائية القومية من البحر وحتى
النهر. ال يوجد مستقبل لدولة اليهود إذا استمر حكم القمع وإذا لم
يتم تقسيم البالد.
إذا شئنا، هذا ليس اسطورة.
عن »هآرتس«
*مخرج فيلم »الطنطورة«.
ّ ة في العام 2018.
ّ ل مر
الطنطورة في أواسط الثالثينيات من القرن الماضي. جانب من أسماء ضحايا مجزرة الطنطورة خالل إحياء ذكراها ألو

Article in Danish By Kenneth Hår on Tantura massacre

Massakren og den israelske selvopfattelse – Solidaritet

 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.